الصفحة الرئيسية  أخبار وطنية

أخبار وطنية محامية شهداء الثورة ليلى حداد باكية: يوم 12 أفريل وجهت طعنة غدر للثورة التونسية

نشر في  15 أفريل 2014  (15:01)

وجهت المحامية ليلى حداد خلال ندوة صحفية عقدتها صباح اليوم هيئة الدفاع في قضية شهداء وجرحى الثورة، رسالة الى جميع مكونات المجتمع المدني مفادها ان الشعب التونسي اذا خسر ملف هذه القضية فسيكون خسر اهم قضية في تونس وعليهم التحرّك لانقاذ ما تبقى من الثورة التونسية مؤكدة في نفس السياق انها فقدت الثقة في كل الاحزاب السياسية التي غلّبت مصلحتها الخاصة ولهثها وراء السلطة على دماء الشهداء.
واضافت ليلى حداد ان عائلات الشهداء مروا بأوقات عصيبة وعاشوا معاناة كبيرة ومحاولات لاجهاض حلمهم منذ اليوم الأول، مؤكدة ان الاحكام الصادرة عن المحكمة الاستثنائية العسكرية هي جريمة في حق القضاء قبل الشهداء وجريمة في حق الشعب التونسي، الذي لن يستطيع رفع رأسه عاليا ما لم يقع ردّ الاعتبار الى دمّ الشهيد.
واكدت ليلى حداد ان القضاء التونسي لم يتخلص بعد من جلباب بن علي والدليل ان هيئة الدفاع قدمت للمحكمة خلال مرافعة دامت 8 ساعات كل الأدلة والبراهين على ان قتل الشهداء كان وفق تعليمات صادرة عن خلية المتابعة في وزارة الداخلية يوم 7 جانفي كما قدمت وثائق توضح وجود علاقة وثيقة بين سقوط القتلي وبين  مكالمات هاتفية بين قيادات أمنية في وزارة الداخلية وقيادات ميدانية اضافة الى مد المكمة بتسجيلات لمكالمات هاتفية ومحاضر لاستلام الاسلحة والذخيرة الحية.
وختمت ليلى حداد كلمتها بالتأكيد انها لن ترافع مجددا امام المحكمة العسكرية لان يوم 12 أفريل كان عبارة عن طعنة غدر للثورة التونسية، ليلى حداد لم تتماسك نفسها من البكاء وهي تتفوه بهذه الكلامات قبل ان تنسحت حيث عجزت عن مواصلة مداخلتها
سناء الماجري